التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟

  غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟ في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المعلومات في متناول الجميع، ولكن هل هذه الوفرة تعني أننا نحصل على رؤية شاملة ومتنوعة للعالم؟ الحقيقة المقلقة هي أن التكنولوجيا الحديثة قد تضعنا في فقاعات معلوماتية تحجب عنا وجهات النظر المختلفة. مصطلحا "غرف الصدى" و"فقاعة المرشح" يشرحان هذه الظاهرة التي قد تؤثر بشكل كبير على تفكيرنا وطريقة اتخاذنا للقرارات. ما هي غرف الصدى؟ غرف الصدى تشير إلى بيئة معلوماتية يتعرض فيها الأفراد فقط لآراء وأفكار تتماشى مع معتقداتهم، مما يعزز هذه الآراء ويجعلها تبدو أكثر تطرفًا. يحدث ذلك بسبب: السلوك الاجتماعي الطبيعي : يميل الناس إلى الانضمام لمجموعات تشاركهم نفس الأفكار. الخوارزميات المخصصة : تعرض وسائل التواصل الاجتماعي محتوى مشابهًا لتفضيلات المستخدم. الابتعاد عن الآراء المعارضة : بسبب الراحة النفسية التي يوفرها عدم التعرض للخلافات. آثار غرف الصدى تقليل التنوع في وجهات النظر. زيادة التطرف أو التعصب للرأي. خلق إحساس زائف بالإجماع على القضايا. ما هي فقاعة المرشح؟ فقاعة المرشح ه...

شرط في عقد الزواج عمل المرأة !!



شرط في عقد الزواج عمل المرأة !!

من واجبات الزوج لزوجته النفقة ، بتوفير الطعام والمسكن والخدمة والدواء لها حتى وإن كانت غنية.  

في هذه الأيام ومع ظروف المعيشة الصعبة ، نجد أن الشباب أصبح منظورهم لزواج على أن يجد شريكة تسانده في مصاريف الحياة ، وتقف بجانبه أمام عتبات الظروف الإقتصادية  الصعبة، وهذا ليس سيئاً .

ولكن أن يصبح شرط من شروط عقد القران هو عملها ؟! ، فهذا أمرٌ وبدايةٌ سيئة ، كأن الزواج أصبح سلعة وعقد إنفاق.  

لا أهاجم هذا التفكير، بل أنتقده وبشدة عندما يكون الأساس مبني على العمل ، فديننا الإسلام لم يضع هذا الشرط من شروط الزواج والبحث عن الشريكة ، بل من حقوق المرأة المسلمة أن ينفق عليها زوجها ويؤمن لها المأوى والمأكل ، ومن حقوقها أن يدفع لها مهراً فلا تذهب الزوجة إلى بيت زوجها مصحوبة بأكثر من جهازها وبضع إماءها ، حتى وإن طلقت أو هجرت أعطاها الرجل نفقة لتعيش عن سعة ، فما بال الرجل اليوم ، يضع عمل المرأة أساس لزواجه ، فإذا كان ديننا لم يذكر أن تعمل المرأة وتنفق كما ينفق الرجل ، فمن أنت لتضعهُ شرطً من شروط الزواج.  

جميلةٌ هي الحياة التشاركية ، وأن تسهم المرأة في بناء الحياة مع الزوج وتقف بجانبه وتسانده وتنفق معه على قدر حاجتها ومقدروها وليس فوق طاقتها ، أن يأتي هذا دون أن تضعوه من الشروط ، لأنه إذا كان أساسًا وضعفت المرأة  ولم تستطع العمل؛ هُدم ذلك الزواج ، ولم يتبقى شيءٌ منه.

أختاروا من حسنت أخلاقهُ وأخلاقها ، وليس من كثُره ماله أو مالها.

أختاروا من ستكون معلمةً أو معلمًا خيراً لأولادكم ، وليس على جمالها أو جماله.

أحسنوا الكلام ، ولا تحملوا بعضكم فوق طاقته ، فيثور بركان يحرق كل شيء.  

وليتذكر كل رجل أن الإنفاق من مسؤولياته ، فإذا رزق بزوجة تسانده فليشكرها ولا يحملها فوق طاقتها فهذا ليس من واجباتها.

 

بقلم : آسيا أبوطوق       


تعليقات

‏قال Aboara♥️
ابدعتي👏🏻❤️

المشاركات الشائعة