التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟

  غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟ في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المعلومات في متناول الجميع، ولكن هل هذه الوفرة تعني أننا نحصل على رؤية شاملة ومتنوعة للعالم؟ الحقيقة المقلقة هي أن التكنولوجيا الحديثة قد تضعنا في فقاعات معلوماتية تحجب عنا وجهات النظر المختلفة. مصطلحا "غرف الصدى" و"فقاعة المرشح" يشرحان هذه الظاهرة التي قد تؤثر بشكل كبير على تفكيرنا وطريقة اتخاذنا للقرارات. ما هي غرف الصدى؟ غرف الصدى تشير إلى بيئة معلوماتية يتعرض فيها الأفراد فقط لآراء وأفكار تتماشى مع معتقداتهم، مما يعزز هذه الآراء ويجعلها تبدو أكثر تطرفًا. يحدث ذلك بسبب: السلوك الاجتماعي الطبيعي : يميل الناس إلى الانضمام لمجموعات تشاركهم نفس الأفكار. الخوارزميات المخصصة : تعرض وسائل التواصل الاجتماعي محتوى مشابهًا لتفضيلات المستخدم. الابتعاد عن الآراء المعارضة : بسبب الراحة النفسية التي يوفرها عدم التعرض للخلافات. آثار غرف الصدى تقليل التنوع في وجهات النظر. زيادة التطرف أو التعصب للرأي. خلق إحساس زائف بالإجماع على القضايا. ما هي فقاعة المرشح؟ فقاعة المرشح ه...

متى يقوم الوالدين بتعليم أبنائهم درس "لو سمحت"، و"أعتذر"، و"شكراً" ؟



متى يقوم الوالدين بتعليم أبنائهم درس "لو سمحت"، و"أعتذر"،و "شكراً" ؟ 


 

الموضوع يحتاج لنقاش كبير، ولكن ماهو أهم الآن ؟

 أن نسلط الضوء على هذه المشكلة ، وهي عدم تربية الأبناء على الآداب وحسن الكلام ، لربما يعود عماد الأسرة "الوالدين" إلى تذكر هذا الدرس في تربيتهم لأبنائهم.

إن أساس تربية الأبناء هم الوالدين، فإذا أحسن الأب والأم تربية أبنائهم منذ الصغر على الأخلاق الحميدة والآداب الإسلامية ، صلح الأبناء والمجتمع.

ومن أقوى وسائل التربية تأثيراً، القدوة.

 فالوالدين هم القدوة الأولى لأطفالهم ، وهم النسخة الأولى من سلوكهم ، وما تعلموه منهم ، خاصةً في بداية نشأتهم ، فهم يُقلدون دون وعي وإدراك، ماهو الصواب من الخطأ .

لذلك يجب أن يحرص الأب والأم على مراقبة تصرفاتهم وأقوالهم ، وتعليم أطفالهم من بداية نطقهم للكلام على الآداب الإجتماعية من رد السلام والإستئذان وآداب الطلب ، وثقافة الإعتذار والشكر وغيرها من الآداب التي ترفع من قيم الإنسان . فمثلاً، الإعتذار يربي المسلم على عدم الكبر والتطاول، والإعتراف بالذنب، ويؤدي إلى لين القلوب وصفائها . 

إن وضع الأمة الحالي والفساد المنتشر وإنعدام تعليم المبادئ الإسلامية، وضياع أسس التربية السليمة للأبناء، جعلت منهم أجيالاً، لا خير في ألسنتهم ولا في عملهم، فحذفوا الإعتذار والشكر، واقتحموا الأبواب دون إستئذان ، وأخذوا مايريدون على أنه فرضٌ دون أدب الطلب، وضاع الكثير .

لم نخلق لنعيش عبثاً وفي فوضى، فمثلما أن الكون دقيق ومسير ضمن منهج منظم ، فنحن أيضاً يجب أن نسير ضمن منهج الإسلام بآدابه وتفاصيله. 

بقلم: آسيا أبوطوق                    

تعليقات

‏قال Hasan Alshami
يسلم لسانك فعلا رائعة 💚 نحن بحاجة دائما للتذكير جزاكي الله كل خير 😁💚

المشاركات الشائعة