التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟

  غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟ في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المعلومات في متناول الجميع، ولكن هل هذه الوفرة تعني أننا نحصل على رؤية شاملة ومتنوعة للعالم؟ الحقيقة المقلقة هي أن التكنولوجيا الحديثة قد تضعنا في فقاعات معلوماتية تحجب عنا وجهات النظر المختلفة. مصطلحا "غرف الصدى" و"فقاعة المرشح" يشرحان هذه الظاهرة التي قد تؤثر بشكل كبير على تفكيرنا وطريقة اتخاذنا للقرارات. ما هي غرف الصدى؟ غرف الصدى تشير إلى بيئة معلوماتية يتعرض فيها الأفراد فقط لآراء وأفكار تتماشى مع معتقداتهم، مما يعزز هذه الآراء ويجعلها تبدو أكثر تطرفًا. يحدث ذلك بسبب: السلوك الاجتماعي الطبيعي : يميل الناس إلى الانضمام لمجموعات تشاركهم نفس الأفكار. الخوارزميات المخصصة : تعرض وسائل التواصل الاجتماعي محتوى مشابهًا لتفضيلات المستخدم. الابتعاد عن الآراء المعارضة : بسبب الراحة النفسية التي يوفرها عدم التعرض للخلافات. آثار غرف الصدى تقليل التنوع في وجهات النظر. زيادة التطرف أو التعصب للرأي. خلق إحساس زائف بالإجماع على القضايا. ما هي فقاعة المرشح؟ فقاعة المرشح ه...

الألقاب المؤذية للنفس


 




الألقاب المؤذية للنفس

 

أنزل الله تعالى في كتابه الحكيم هذه الآية لتحذير المسلمين من عاقبة السخرية والتنابز بالألقاب 

قال الله تعالى:   

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) سورة الحجرات آية 11

 

لنتطرق إلى موضوع يدخل كل العلاقات الإجتماعية ، عدو الإيجابية ورفع الذات والدعم ، صديق السلبية وتثبيط المعنوية والتنفير لحب مجالسة الناس والقرب منهم ، إنه الكلام الذي ينطق من أفواه المؤذين ، وربما المساكين لقلة وعيهم وثقافتهم .

يتفوه ألسنتهم بكلام يحمل أذية ، يطلقون لقب لكل شخص على مزاجهم ، ينادون الناس  بأسوء الأسماء والصفات، ويظنون هكذا أنهم أبدعوا في إثبات أنفسهم على أنهم الأفضل من ذاك الشخص، وقد يقترن كنية أو لقب شخص ما متعارف عليه بين الناس بأشياء غريبة أوأسماء حيوانات، فيستخدمها بعض الناس لباب السخرية والإستهزاء من الشخص .

أسأل نفسك كم مرة سمعت لقب ناداك فيه أحدهم  وأصر عليه رغم عدم رضاك ؟ ، كم مرة وصفك أحدهم بصفة سيئة وكررها لك وهو يبتسم ؟

قد تتذكر الكثير ممن أذوك بألسنتهم ، بسخريتهم واستهزائهم ، هذا ليس لأنك تحمل تلك الصفات أو الألقاب بل لأنهم لم يجدوا فيك عيبًا ظاهراً ، فأرادوا أن يخلقوه ويتعالو عليك .

لم نخلق أنفسنا ولم نختار أشكالنا ولا أسماء عائلتنا وأصولنا ، ما هو ظاهر ليس بيدنا.

 نحن فقط أرواح، مشاعر، أخلاق، حديث، وإنجازات...، فكفوا عن أذية بعضكم البعض بالسخرية والإستهزاء للون أو شكل أو أحد صفات الشخص، أو بأي لقبٍ مؤذي تنادونه به.


تعليقات

المشاركات الشائعة