التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟

  غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟ في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المعلومات في متناول الجميع، ولكن هل هذه الوفرة تعني أننا نحصل على رؤية شاملة ومتنوعة للعالم؟ الحقيقة المقلقة هي أن التكنولوجيا الحديثة قد تضعنا في فقاعات معلوماتية تحجب عنا وجهات النظر المختلفة. مصطلحا "غرف الصدى" و"فقاعة المرشح" يشرحان هذه الظاهرة التي قد تؤثر بشكل كبير على تفكيرنا وطريقة اتخاذنا للقرارات. ما هي غرف الصدى؟ غرف الصدى تشير إلى بيئة معلوماتية يتعرض فيها الأفراد فقط لآراء وأفكار تتماشى مع معتقداتهم، مما يعزز هذه الآراء ويجعلها تبدو أكثر تطرفًا. يحدث ذلك بسبب: السلوك الاجتماعي الطبيعي : يميل الناس إلى الانضمام لمجموعات تشاركهم نفس الأفكار. الخوارزميات المخصصة : تعرض وسائل التواصل الاجتماعي محتوى مشابهًا لتفضيلات المستخدم. الابتعاد عن الآراء المعارضة : بسبب الراحة النفسية التي يوفرها عدم التعرض للخلافات. آثار غرف الصدى تقليل التنوع في وجهات النظر. زيادة التطرف أو التعصب للرأي. خلق إحساس زائف بالإجماع على القضايا. ما هي فقاعة المرشح؟ فقاعة المرشح ه...

الأفكار النائمة

 


الأفكار النائمة


لماذا تبقى الأحلام أفكار نائمة ؟  

.يخيل لنا أن ما نحلم به أو ما نتمناهُ، هو أقرب الى الحقيقة وأقرب إلى الإمساك به دون أي جهد 

لكل منا أحلام وطموحات، نبنيها في مخيلتنا كل ليلة، وما إن لبث الصباح وقد غادرما حلمنا به؛ والسبب يكمن بأن تلك الأحلام والطموحات لم تُحمل بجديتها، ولم يخطط لها من نقطة البداية إلى النهاية، حتى السعي في الحصول عليها لم يكن كافٍ، فيتخلى من حلم بها عنها. 

أحلامنا ليست بالشيء الوهمي أو المستحيل، هي فقط أهداف يجب رسمها والتخطيط لها والعمل عليها كل يوم وكل ساعة دون كللٍ او ملل، من أجل رؤيتها على أرض الواقع ، ولكن ما يجعلهُ يبقى وهم هو قلة الإرادة وعدم النهوض بعد الوقوع، فكل طريقٍ يؤدي إلى النجاح المبهر، هو طريق مليء بالثغرات والصعوبات ومن يجتازها، يصل الى هدفه. 

والبعض لايؤمن بقدراته ويتلقى الإشارة السلبية من محيطه، فمن يستمع لرأي الآخرين بأحلامه، سوف يفقدها؛ لأن الأغلبية لا ينتمون إلى عالم النجاح ولا إلى عالم الإبداع والنهوض بالأفكار الجديدة المزدهرة، فيحبطونك لكي لا تفكر في المضي قدماً نحو تحقيقها، وأن تكون أعلى منهم نجاحاً. 

ما نستنتجه في النهاية، أن الكسل وسوء الإدارة وقلة الإرادة والإستماع إلى الغير وعدم الإيمان بالنفس وقدرتها على الوصول، والإستسلام عند السقوط حتى لو تكرر، وحب الشعور بضعف هو مايجعل الناس تتخلى عن أحلامها وطموحاتها، فلا يوجد سبب منطقي لتخلي عنها، كل شيء من صنع الإنسان، فليست بالمعجزات وإنما بالعزيمة والإصرار والثبات للوصول.                                                          

بقلم آسيا أبوطوق

تعليقات

المشاركات الشائعة