التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟

  غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟ في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المعلومات في متناول الجميع، ولكن هل هذه الوفرة تعني أننا نحصل على رؤية شاملة ومتنوعة للعالم؟ الحقيقة المقلقة هي أن التكنولوجيا الحديثة قد تضعنا في فقاعات معلوماتية تحجب عنا وجهات النظر المختلفة. مصطلحا "غرف الصدى" و"فقاعة المرشح" يشرحان هذه الظاهرة التي قد تؤثر بشكل كبير على تفكيرنا وطريقة اتخاذنا للقرارات. ما هي غرف الصدى؟ غرف الصدى تشير إلى بيئة معلوماتية يتعرض فيها الأفراد فقط لآراء وأفكار تتماشى مع معتقداتهم، مما يعزز هذه الآراء ويجعلها تبدو أكثر تطرفًا. يحدث ذلك بسبب: السلوك الاجتماعي الطبيعي : يميل الناس إلى الانضمام لمجموعات تشاركهم نفس الأفكار. الخوارزميات المخصصة : تعرض وسائل التواصل الاجتماعي محتوى مشابهًا لتفضيلات المستخدم. الابتعاد عن الآراء المعارضة : بسبب الراحة النفسية التي يوفرها عدم التعرض للخلافات. آثار غرف الصدى تقليل التنوع في وجهات النظر. زيادة التطرف أو التعصب للرأي. خلق إحساس زائف بالإجماع على القضايا. ما هي فقاعة المرشح؟ فقاعة المرشح ه...

الشخص الأناني

 



                                           


           

                                                    الشخص الأناني


"لما تكون مصلحتك فوق كل شي!"


يعني ما في اشي بزعج أكتر من الشخص اللي كل همه مصلحته الشخصية وبس، وكأن العالم كله لازم يدور حوله. بتحس إنه مستعد يخرب خطط وقصص كثيرة، حتى لو كانت عزيزة على الناس اللي حواليه، بس عشان هو يرتاح أو يوصل للي بده إياه. هالشخص ما بيهمه مشاعر الناس ولا شو ممكن يصير فيهم. أهم شي إنه هو يكون مرتاح، وإنه كل شي يمشي على كيفه.

 

الأنانية اللي بنحكي عنها هون مش بس بتتعلق بالمواقف الكبيرة، زي إنه يستغل الناس أو ياخد حق مش إله. لا، هالشخص ممكن يكون أناني حتى بتفاصيل صغيرة، زي إنه يفرض رأيه بكل نقاش، أو إنه يتجاهل تمامًا شو بيحسوا الناس حواليه. بيكون عنده نوع من العمى العاطفي، اللي بيخليه ما يشوف إلا نفسه واحتياجاته.

 

الأصعب من هيك، إنك تشوفه عم يستغل حب الناس إله أو ثقتهم فيه عشان يحقق مصالحه. وما عنده مشكلة يدوس على أي حدا بطريقه، طالما هو اللي بيطلع رابح بالنهاية. كيف ممكن تتعامل مع هيك شخص؟ هل لازم تحكي معه وتوضح له شو عم بعمل، ولا بتكون الأنانية متجذرة فيه لدرجة إنها صعب تتغير؟

 

الأسوأ لما بيجي وبيحاول يقلب الطاولة عليك، ويحسسك إنك إنت الغلطان وإنه هو اللي مظلوم، مع إنه هو اللي دايمًا بياخد وما بيعطي. بصراحة، العيشة مع هيك شخص بتكون صعبة ومرهقة، وبتخليك دايمًا تحس إنك أقل أو إنك لازم ترضى بالفتات، بس عشان هو ما يزعل.


والمشكلة الكبيرة إن الشخص الأناني نادرًا ما بشوف حاله غلطان، حتى لو كل الناس حواليه عم بتعاني من تصرفاته. بتلاقيه دايمًا عنده مبررات لكل شي بعمله، وكأنه هو الضحية. هالنوعية من الناس بتخليك تتساءل، هل في أمل إنه يتغير؟ يمكن التغيير صعب، خصوصًا إذا كانت الأنانية جزء كبير من شخصيته، لكن لازم نعرف كيف نحمي حالنا من تأثيره علينا.


التعامل مع الشخص الأناني بدو شطارة ووعي، ولازم نحط حدود واضحة إلنا، لأنه إذا ما وقفناه عند حده، رح يتمادى أكتر. بالنهاية، حياتنا وأوقاتنا ومشاعرنا لازم تكون إشي بنحميه، وما نسمح لأي شخص، مهما كان، إنه يستغلنا أو يقلل من قيمتنا.


فخلي بالك دايمًا، إذا شفت إنه مصلحة شخص معين دايمًا فوق كل شي، وإنه مش فارقة معه مشاعر اللي حواليه، فاعرف إنك عم تتعامل مع شخص أناني، ولازم تكون حذر بتصرفاتك معه.


آسيا أبوطوق 






تعليقات

المشاركات الشائعة