التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

احذر! شرب الماء قبل النوم

  لماذا لا يجب أن تشرب الماء قبل النوم مباشرة؟ حقائق قد تفاجئك! شرب الماء ضروري لصحة الجسم، لكن توقيت شربه يلعب دورًا كبيرًا في تأثيره عليك. كثيرون يعتقدون أن شرب الماء قبل النوم مفيد، لكنه قد يسبب مشاكل غير متوقعة تؤثر على جودة نومك وصحتك بشكل عام. إليك الأسباب التي تجعلك تفكر مرتين قبل أن تأخذ آخر رشفة ماء قبل النوم! 1. اضطراب النوم بسبب كثرة التبول عند شرب الماء قبل النوم مباشرة، يضطر الجسم إلى تصفية السوائل بسرعة، مما يزيد من الحاجة إلى الذهاب إلى الحمام عدة مرات أثناء الليل. هذا يقطع دورة نومك، ويجعلك تستيقظ مرهقًا في الصباح. 2. احتباس السوائل والتورم شرب الماء بكميات كبيرة قبل النوم قد يؤدي إلى احتباس السوائل، مما يسبب انتفاخ الوجه واليدين في الصباح. يحدث هذا لأن الجسم أثناء النوم يقلل من نشاط الدورة الدموية، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في بعض المناطق. 3. التأثير على صحة الكلى الكلى تعمل بشكل أكثر كفاءة خلال النهار بسبب النشاط البدني، لكن في الليل تنخفض وظيفتها نسبيًا. شرب الماء بكثرة قبل النوم يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى، مما قد يؤثر على كفاءتها على المدى الطويل. 4. اضطراب هر...

طلبات المدارس الكثيرة: بين ضغط المصاريف ومعاناة الأهل

 



طلبات المدارس الكثيرة: بين ضغط المصاريف ومعاناة الأهل

مع بداية كل عام دراسي، نعود إلى نفس القصة المزعجة، حيث تتزايد الطلبات المدرسية وتتراكم المصاريف بشكل هائل. من دفاتر وكتب إلى مشاريع ومستلزمات مدرسية، كل طلب يتطلب ميزانية ضخمة، وهو ما يزيد عبء الأهل المالي.

 

في الماضي، كانت الحياة أبسط بكثير. كنا نذهب إلى المدرسة بدفتر وقلم، وكل الأمور كانت تحت السيطرة. اليوم، الوضع اختلف بشكل كبير. المدارس تطلب كل يوم شيئًا جديدًا: مشاريع مكلفة، لوازم فنية، وتقنيات غير ضرورية أحيانًا لطلاب في مراحل دراسية مبكرة. وبالإضافة إلى ذلك، نشهد ارتفاعًا هائلًا في أقساط المدارس، لدرجة أن قسط المدرسة يمكن أن يعادل قسط سيارة!

وليس هذا فقط، بل حتى الروضات والحضانات صارت تطلب آلاف الدنانير كأن الطفل سيدرس عن كوكب الأرض وليس عن الحروف والأرقام.

الأهالي اليوم مضطرين للعمل بجد لتلبية احتياجات أطفالهم التعليمية. فمع ارتفاع تكاليف الحياة، أصبح من الضروري أن يعمل كلا الوالدين لمواكبة المصاريف التعليمية. لكن حتى بعد دفع الأقساط، هناك مصاريف إضافية مثل تكلفة المشاريع والأنشطة المدرسية التي لا تُعترف بها ضمن قسط المدرسة. هذا يضع الأهل في وضع مالي ضاغط للغاية.

 

أصبح من الشائع رؤية الأطفال يتحدثون عن شنط المدرسة من ماركات عالمية، وهو أمر لم يكن شائعًا في الماضي. الأطفال اليوم يختارون الشنط واللوازم بناءً على ما يحمله أصدقاؤهم من علامات تجارية. هذا يجعل الأهل تحت ضغط لشراء أغلى المنتجات، حتى وإن لم يكن لديهم القدرة المالية لذلك. 

في السابق، كان اللانش بوكس يحتوي على سندويشة زعتر وزيت أو لبنة وسنيورة، وكانت الحياة أبسط بكثير. اليوم، يتم تحميل الأهل عبء شراء لانش بوكس فاخر يحتوي على طعام متنوع، بينما الأطفال الآخرين يعانون من نقص في الغذاء بسبب الظروف المالية لأسرهم.

 

إن التعليم يجب أن يكون حقًا للجميع، وليس فقط لأولئك القادرين على تحمّل التكاليف المرتفعة. يجب أن تبحث المدارس عن حلول لتقليل الأعباء المالية على الأهل، سواء من خلال خفض المصاريف غير الضرورية أو تقديم دعم مالي للعائلات ذات الدخل المحدود. كما يجب أن تكون هناك مراجعة شاملة لطلبات المدارس والمصاريف المرتبطة بها لضمان أن تكون في متناول جميع الأهل دون إرهاقهم ماليًا.


في النهاية، الأهل يستحقون الدعم والتفهم، ويجب أن يكون لدينا جميعًا نظرة أكثر إنسانية وتفهمًا لمشاكلهم وتحدياتهم.


                      

تعليقات

المشاركات الشائعة