التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

احذر! شرب الماء قبل النوم

  لماذا لا يجب أن تشرب الماء قبل النوم مباشرة؟ حقائق قد تفاجئك! شرب الماء ضروري لصحة الجسم، لكن توقيت شربه يلعب دورًا كبيرًا في تأثيره عليك. كثيرون يعتقدون أن شرب الماء قبل النوم مفيد، لكنه قد يسبب مشاكل غير متوقعة تؤثر على جودة نومك وصحتك بشكل عام. إليك الأسباب التي تجعلك تفكر مرتين قبل أن تأخذ آخر رشفة ماء قبل النوم! 1. اضطراب النوم بسبب كثرة التبول عند شرب الماء قبل النوم مباشرة، يضطر الجسم إلى تصفية السوائل بسرعة، مما يزيد من الحاجة إلى الذهاب إلى الحمام عدة مرات أثناء الليل. هذا يقطع دورة نومك، ويجعلك تستيقظ مرهقًا في الصباح. 2. احتباس السوائل والتورم شرب الماء بكميات كبيرة قبل النوم قد يؤدي إلى احتباس السوائل، مما يسبب انتفاخ الوجه واليدين في الصباح. يحدث هذا لأن الجسم أثناء النوم يقلل من نشاط الدورة الدموية، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في بعض المناطق. 3. التأثير على صحة الكلى الكلى تعمل بشكل أكثر كفاءة خلال النهار بسبب النشاط البدني، لكن في الليل تنخفض وظيفتها نسبيًا. شرب الماء بكثرة قبل النوم يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى، مما قد يؤثر على كفاءتها على المدى الطويل. 4. اضطراب هر...

تغييرات يومية بسيطة تحميك من الخرف

 

تغييرات بسيطة في نمط الحياة قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير

الخرف هو اضطراب عصبي يؤثر على الذاكرة، التفكير، والسلوك، وغالبًا ما يؤثر على قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية. مع تزايد أعداد المصابين بالخرف في جميع أنحاء العالم، يتساءل العديد من الباحثين عن الطرق الممكنة للحد من خطر الإصابة بهذا المرض. الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن تكون فعالة للغاية في تقليل مخاطر الخرف، وربما حتى بنسبة تصل إلى النصف.

 

1. النشاط البدني المنتظم

وفقًا لدراسة نشرتها مجلة Lancet، النشاط البدني المنتظم مثل المشي، ركوب الدراجة، أو السباحة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 30-40%. النشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على الحفاظ على صحة الأوعية الدموية الدماغية ويمنع تراكم المواد السامة التي قد تسهم في تلف الخلايا العصبية. حتى التمارين البسيطة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

2. الحفاظ على النظام الغذائي المتوازن

النظام الغذائي المتوازن الغني بالخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والأسماك يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من خطر الخرف. تشير الدراسات إلى أن "النظام الغذائي المتوسطي" الذي يعتمد على استهلاك الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40%. الأحماض الدهنية أوميغا-3، الموجودة في الأسماك الدهنية، تُعد مفيدة بشكل خاص لصحة الدماغ، حيث تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الخلايا العصبية.

3. التحفيز العقلي والتعلم المستمر

التعلم المستمر والتحفيز العقلي يحافظان على مرونة الدماغ ويساعدان في بناء "احتياطي معرفي" يمكن أن يؤخر ظهور أعراض الخرف. دراسة نُشرت في مجلة Neurology أظهرت أن الأشخاص الذين ينخرطون في أنشطة عقلية منتظمة مثل القراءة، حل الألغاز، أو تعلم لغات جديدة، لديهم نسبة أقل بكثير من تطور الخرف. تحفيز الدماغ يساهم في تقوية الروابط العصبية ويؤخر تدهور الوظائف العقلية.

4. التحكم في الأمراض المزمنة

الأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف. الدراسات تشير إلى أن السيطرة على هذه الأمراض من خلال النظام الغذائي الصحي والأدوية المناسبة يقلل بشكل كبير من خطر تطور الخرف. على سبيل المثال، دراسة نُشرت في Journal of Alzheimer's Disease أكدت أن السيطرة على ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 15%.

5. الحفاظ على التفاعل الاجتماعي

العزلة الاجتماعية يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بالخرف. الدراسات تؤكد أن الأشخاص الذين يحافظون على علاقات اجتماعية قوية ويشاركون في أنشطة جماعية لديهم نسبة أقل لتطور الخرف. التفاعل الاجتماعي يساعد على تحفيز الدماغ، ويقلل من الشعور بالوحدة والاكتئاب، اللذين يُعتبران عوامل خطر محتملة لتطور الخرف.

6. النوم الجيد

النوم الجيد والمنتظم مهم جدًا لصحة الدماغ. الأبحاث أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم المزمنة، مثل الأرق أو انقطاع التنفس أثناء النوم، يكونون أكثر عرضة لتطوير الخرف. النوم يعزز التخلص من البروتينات السامة مثل بيتا-أميلويد، التي قد تتراكم في الدماغ وتساهم في تطور أمراض مثل الزهايمر. دراسة من جامعة Harvard أثبتت أن النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الخرف بنسبة تصل إلى 20%.

7. الإقلاع عن التدخين والحد من الكحول

التدخين والكحول لهما تأثيرات سلبية على صحة الدماغ. التدخين يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وهو ما يساهم في تطوير الخرف. على الجانب الآخر، الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية. الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 30%.

تغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، تناول الأطعمة الصحية، الانخراط في الأنشطة العقلية، والحفاظ على حياة اجتماعية نشطة، قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف أو تأخيره. على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للخرف حتى الآن، إلا أن هذه التغييرات الوقائية قد تساعد في تحسين جودة الحياة وتقليل خطر الإصابة بهذا المرض.

تعليقات

المشاركات الشائعة