التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟

  غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟ في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المعلومات في متناول الجميع، ولكن هل هذه الوفرة تعني أننا نحصل على رؤية شاملة ومتنوعة للعالم؟ الحقيقة المقلقة هي أن التكنولوجيا الحديثة قد تضعنا في فقاعات معلوماتية تحجب عنا وجهات النظر المختلفة. مصطلحا "غرف الصدى" و"فقاعة المرشح" يشرحان هذه الظاهرة التي قد تؤثر بشكل كبير على تفكيرنا وطريقة اتخاذنا للقرارات. ما هي غرف الصدى؟ غرف الصدى تشير إلى بيئة معلوماتية يتعرض فيها الأفراد فقط لآراء وأفكار تتماشى مع معتقداتهم، مما يعزز هذه الآراء ويجعلها تبدو أكثر تطرفًا. يحدث ذلك بسبب: السلوك الاجتماعي الطبيعي : يميل الناس إلى الانضمام لمجموعات تشاركهم نفس الأفكار. الخوارزميات المخصصة : تعرض وسائل التواصل الاجتماعي محتوى مشابهًا لتفضيلات المستخدم. الابتعاد عن الآراء المعارضة : بسبب الراحة النفسية التي يوفرها عدم التعرض للخلافات. آثار غرف الصدى تقليل التنوع في وجهات النظر. زيادة التطرف أو التعصب للرأي. خلق إحساس زائف بالإجماع على القضايا. ما هي فقاعة المرشح؟ فقاعة المرشح ه...

والد الشهيد الأردني عامر قواس: دم ابني ليس أغلى من دماء الشعب الفلسطيني


      والد الشهيد الأردني عامر قواس: دم ابني ليس أغلى من دماء الشعب الفلسطيني

   أعرب ناصر قواس، والد الشهيد الأردني عامر قواس، عن اعتزازه بتضحية نجله، الذي نفذ عملية إطلاق نار قرب البحر الميت صباح الجمعة، بالتعاون مع الشهيد حسام أبو غزالة. وفي تصريحاته للجزيرة نت، أكد أن دماء ابنه لا تساوي أكثر من دماء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن عامر كان دائم الحديث عن الشهادة وتأثير الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في غزة.

وذكر والد الشهيد أن آخر لقاء له مع عامر كان يوم الأربعاء، حيث بدت تصرفاته غامضة، إذ طلب منه تسليم سيارته الخاصة، التي كان يستخدمها كونه يعمل مندوب مبيعات، بالإضافة إلى طلبه الاستعداد لاستقبال أي اتصالات.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جنديين في الحادث، موضحًا أن المسلحين تسللوا من الأردن، وأكد أنه تم تحييد اثنين منهم خلال تبادل إطلاق النار. كما أشار الجيش إلى أن الجنديين المصابين تلقوا العلاج في المستشفى بعد إصابتهما بجروح طفيفة ومتوسطة.

يُذكر أن الشهيد عامر، الذي تزوج حديثًا ولديه طفل واحد اسمه عبيدة، كان يتابع بقلق الأحداث في غزة، وأعرب والده عن أمله في استعادة جثمانه ليتم دفنه في الأردن. وأعرب ناصر قواس عن استياءه من عدم تلقي أي اتصال من السلطات الأردنية حتى الآن، ودعا الحكومة للعمل على استرداد جثمان نجله. كما أكد أن عامر كان دائمًا يتحدث عن الشهادة ومنزلة الشهداء، وكان يغضب عندما يشاهد المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة

تعليقات

المشاركات الشائعة