مقتل السنوار: خلافات مع قيادات حماس وتوترات مع إيران قبل رحيله

 

مقتل السنوار: خلافات مع قيادات حماس وتوترات مع إيران قبل رحيله                        

 أفادت مصادر إعلامية بأن قائد حركة حماس، يحيى السنوار، كان قد سلم توصياته بشأن صفقة تبادل الأسرى لمرافقيه قبل مقتله. وأوضحت تلك المصادر أن السنوار كان يرى أن الدعم الإيراني المقدم لحركة حماس لم يكن كافياً، مما أدى إلى خلاف بينه وبين قيادات الحركة في الخارج بسبب بعض التوصيات الإيرانية.

وأكدت المصادر أن السنوار رفض التنسيق المباشر مع طهران، ورفض أيضاً الخروج من غزة مع أسرته مقابل تسليم الأسرى. هذا الموقف أدى إلى تصاعد الخلاف بينه وبين إيران قبل مقتله. 

وفي سياق متصل، أصدرت حركة حماس بياناً نعت فيه مقتل السنوار، مؤكدة أن اغتيال قادتها، بمن فيهم السنوار، لن يؤثر على إصرار الحركة في مواصلة القتال ضد إسرائيل. وأكدت الحركة أنها لن تفرج عن المحتجزين حتى انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، أن مقتل السنوار "لن يزيد الحركة إلا قوة وصلابة"، مشيراً إلى أن حماس ستواصل السير على نهج قادتها السابقين.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان رسمي، أن السنوار قُتل خلال عملية عسكرية نفذها الجيش في جنوب قطاع غزة.