التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟

  غرف الصدى وفقاعة المرشح: كيف تؤثر التكنولوجيا على تفكيرنا؟ في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المعلومات في متناول الجميع، ولكن هل هذه الوفرة تعني أننا نحصل على رؤية شاملة ومتنوعة للعالم؟ الحقيقة المقلقة هي أن التكنولوجيا الحديثة قد تضعنا في فقاعات معلوماتية تحجب عنا وجهات النظر المختلفة. مصطلحا "غرف الصدى" و"فقاعة المرشح" يشرحان هذه الظاهرة التي قد تؤثر بشكل كبير على تفكيرنا وطريقة اتخاذنا للقرارات. ما هي غرف الصدى؟ غرف الصدى تشير إلى بيئة معلوماتية يتعرض فيها الأفراد فقط لآراء وأفكار تتماشى مع معتقداتهم، مما يعزز هذه الآراء ويجعلها تبدو أكثر تطرفًا. يحدث ذلك بسبب: السلوك الاجتماعي الطبيعي : يميل الناس إلى الانضمام لمجموعات تشاركهم نفس الأفكار. الخوارزميات المخصصة : تعرض وسائل التواصل الاجتماعي محتوى مشابهًا لتفضيلات المستخدم. الابتعاد عن الآراء المعارضة : بسبب الراحة النفسية التي يوفرها عدم التعرض للخلافات. آثار غرف الصدى تقليل التنوع في وجهات النظر. زيادة التطرف أو التعصب للرأي. خلق إحساس زائف بالإجماع على القضايا. ما هي فقاعة المرشح؟ فقاعة المرشح ه...

لحن الخير: ألحان العطاء تنبع من الشباب

 



لحن الخير: ألحان العطاء تنبع من الشباب

في قلب المملكة الأردنية الهاشمية، وبتاريخ 17 مارس 2024، انطلقت مبادرة شبابية استثنائية تحمل اسم "لحن الخير" بقيادة الشاب الطموح مؤمن الصفدي، البالغ من العمر 21 عامًا. استطاع هذا الفريق، رغم حداثة تأسيسه، أن يرسم ملامح الأمل في وجوه الكثيرين، وأن يصبح مثالًا يُحتذى به في مجال التطوع والعمل الإنساني.

رؤية الفريق والأهداف السامية

يحلم فريق "لحن الخير" بأن يصبح رمزًا بارزًا للعطاء والخير، ليس فقط في الأردن بل في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من خلال تقديم مبادرات تطوعية ذات تأثير دائم. يهدف الفريق إلى غرس ثقافة العمل التطوعي كقيمة أساسية في المجتمع، ودعم الفئات المحتاجة من الأيتام وكبار السن والأسر العفيفة، مع توفير المساعدات المادية والمعنوية التي تعزز حياتهم. كما يسعى إلى تمكين الشباب وإشراكهم في مشاريع تطوعية تنمّي لديهم حس المسؤولية وروح المبادرة، مع تعزيز روابط التكافل الاجتماعي التي تخلق مجتمعًا متماسكًا متعاونًا.

الأنشطة التي تحمل الأثر والإنجازات التي تستحق الفخر

منذ تأسيسه، نجح فريق "لحن الخير" في تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تركت بصمة إيجابية في حياة الكثيرين، بدءًا من تنظيم الإفطارات الرمضانية للأطفال الأيتام، والتي تضفي عليهم أجواء عائلية دافئة، وصولًا إلى زيارات دور رعاية المسنين لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم. كما عمل الفريق على مساعدة الأسر العفيفة عبر توزيع المساعدات الغذائية والمالية، إلى جانب إطلاق حملات توعوية وبيئية وثقافية تهدف لرفع الوعي وتعزيز القيم المجتمعية. بفضل هذه الجهود، استطاع الفريق جذب أكثر من 300 متطوع متحمس، وتنفيذ ما يزيد عن 30 نشاطًا تطوعيًا، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في العمل الخيري والتطوعي.

مجلس الإدارة

يقف خلف هذا النجاح فريق إداري متميز، أبرزهم:

مؤمن الصفدي: المؤسس والمسؤول الأول عن الفريق.

ساره مراد: مسؤولة العلاقات العامة ومتطوعات الفئة النسائية.

نضال العزه ومعتز الحر وإسماعيل عشا: مسؤولو فئة الشباب والتخطيط.

الإعلامية شهد سنجق: مسؤولة الإعلام.

معتز الحر: مسؤول المالية.


قيم راسخة

يلتزم فريق لحن الخير بمجموعة من القيم الجوهرية التي تشكل أساس عملهم:

- العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق النجاح المشترك.

- الشفافية والمصداقية في كل ما يقومون به.

- الالتزام بالعطاء المستمر دون انقطاع.

دعوة للمشاركة

يدعو الفريق كافة أفراد المجتمع لدعمهم سواء بالدعم المادي أو المعنوي، من أجل توسيع نطاق أنشطتهم. كما يناشد الجهات الحكومية لتوفير أماكن مخصصة لتنفيذ فعالياتهم، ليتمكنوا من نشر الخير على نطاق أوسع.

المقر والخطط المستقبلية

يقع مقر الفريق في عمان، ويطمحون إلى الوصول إلى جميع محافظات المملكة، وحتى خارج حدود الأردن، ليصبحوا سفراء العطاء والإنسانية في كل مكان.

رسالة الفريق:

"نحن لحن الخير، نغني بألحان العطاء والمحبة في كل مكان، لنعزز الأمل ونزرع السعادة."

إن فريق لحن الخير ليس مجرد مجموعة شبابية تطوعية، بل هو أمل يتجدد وألحان تغني بالعطاء. انضموا لدعمهم، وكونوا جزءًا من هذا النجاح.


للتواصل معهم عن طريق الرقم التالي :0799239073

 



تعليقات

المشاركات الشائعة